اقتصادتقاريرزراعة وأمن غذائي

الذكاء الاصطناعي في حظائر الماشية

كتب: اشرف محمد جمعه

التقنيات الحديثة في التربية والتغذية للأبقار والجاموس وغيرهم من حيوانات المزرعة، اصبحت عاملا رئيسيا في تعظيم الفوائد المرجوة.

فنجد ان مراقبه الحيوانات داخل المزرعة عن طريق الكاميرات وهنا في جهاز الكمبيوتر المركزي يتم مراقبه وملاحظه حركه الحيوان واتزانه في المشي ومراقبته اثناء الاكل .

هنا اثبتت المتابعة الاليه انها افضل من المتابعة البشرية في عده جوانب منها سد العجز في الايدي العامله اضافه الى فرص افضل لتحسين حياه الحيوان وملاحظه ايه اصابات قد تصل الى الحيوان .

في بدايتها او عدوى مرضيه قد تؤدي في النهايه الى التاثير او التقليل من كميه اللبن او اللحم الناتج وجودته ايضا ، الأجهزة التي تتابع صحه الحيوانات وجود مقاسات لها اسم Moocall ” “.

تتصل بذيول الابقار لتحديد موعد الولادة ، فهناك حركات معينه لذيل البقرة عند اقتراب موعد الوضع، كذلك مراقبه ان كان الحيوان مصاب بالعرج مثلا ، فهذا بالتاكيد سيؤثر على كميه اللبن المنتجة.

اضافه الى عدم توازن الخطوة نجد ان البقرة يوجد على ظهرها انحناء بسيطا مع اهتزاز في الراس، وان الخطوة قد تكون اكثر او اطول.

كل هذا يمكن رصده بالذكاء الاصطناعي ،والذي من المتوقع انه سيكون له دور هام في حظائر التربية في المرحلة القادمة.

وانه من المتوقع في السنوات القادمة سيكون للتكنولوجيا الكلمة الفاصلة، والادوات الحديثة ستحل بدلا من 90% من الايدي العاملة التي لم تعد متوفره بشكل كاف.

كما ان هناك اساليب بسيطة في التربيه تستطيع مساعده الحيوان على استعاده الخطوة المتزنة اثناء الحركة من حظيرة التربية واثناء الرحلات اليومية من والى مكان الحلب.

فعندما تكون الأرضية سليمه ولا يمنع ان تكون بها بعض الفتحات لتصريف المياه والمخلفات ، ايضا المتابعة البشرية للطب البيطري اضافه الى متابعه الأجهزة الإلكترونية المساعدة.

حتى لا تترك شيئا للظروف او الصدفة، وتحليل عينات من اللبن بشكل دوري، لمتابعه اي تغيير يحدث سواء في الجودة او في الكميات وذلك لتعديل او بعض اضافات في العلف .

فان كان هناك نقص في اي عنصر من العناصر المتواجدة داخل اللبن او اللحم الناتج يتم معالجتها بإضافتها في العلف، مع توفير المقننات الضرورية في العلف لتوفير بيئة مناسبه لأفضل واجود انتاج ممكن وللحديث بقيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى