كتب صلاح طبانه
برعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم وإشراف أ.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شهدت أ.د صفاء أحمد محمد القائم بأعمال عميد كلية التربية للطفولةالمبكرة، والأستاذة الدكتورة، رانيا قاسم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة كنوز آثار الفيوم، والتي نظمتها الكلية بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وكلية الآثار ومنطقة اثار الفيوم، وحاضر خلالها دكتور رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، والأستاذة نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار، والدكتور محمد حجازى بكلية الآثار جامعة الفيوم ، بحضور الأستاذ الدكتور محمد السيد نجيب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب ، وذلك اليوم الإثنين١٣/١١/٢٠٢٣بمقر الكلية.
تحدثت الأستاذة الدكتورة صفاء أحمد محمد حول الأهمية التاريخية والسياحية لمحافظة الفيوم كونها تضم آثارًا ممثلة لحقب زمنية متنوعة وتتميز بموقعها للجغرافي وطبيعتها الملائمة للسياحة، وشددت على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
وأفادت الأستاذة الدكتورة رانيا قاسم وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن المبادرة تهدف إلى تنمية الوعي الاثري لدي طلاب كلية التربية للطفولة المبكرة والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات التي تضم مجموعة من المعالم الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة ومناخ معتدل وتنوع جغرافي وموقع استراتيجي مما يجعلها مزارًا سياحيًّا متميزًا على المستوي المحلي والدولي.
و عرضت الدكتورة نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الاثري اهم المناطق الاثرية بمحافظة الفيوم حيث تحتوى محافظة الفيوم على العديد من المعالم الاثرية والسياحية وتعتبر مصر الصغرى المختلفة، وتمثل الفيوم أهمية كبيرة في التاريخ الإنساني عبر العصور ، وعرضت هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر. بناه فرعون مصر إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم. وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى. كان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 متر. ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن. باب الغرفة كان مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين. لم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب ولكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف، ونهبوها
وعرض الدكتور محمد حجازى بكلية الآثار جامعة الفيوم تصحيح مفاهيم مغلوطة عن المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم ويعتبر علم الآثار أكثر العلوم تعرضا للشاءعات لذلك نسعى إلى تسليط الضوء على هذة الأخطاء وإزالة الغطاء عن التفسير الأثري والتاريخى لتلك المغالطات