صحة

ألم العصب الخامس: الأعراض، الأسباب، آلية التشخيص والعلاج

 
متابعه وفاء سليمان محمد
 
العصب الخامس: كما يطلق عليه بالإنجليزية: (Trigeminal nerve) يعتبر ألم أو التهاب العصب الخامس من الحالات الطبية النادرة، والتي لا يصاب بها عامة الناس، وهو أكثر شيوعا بين فئات المجتمع التالية:
النساء، حيث ترتفع فرص إصابتهن بشكل يفوق الرجال.
كبار السن، الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين عام.
الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم.
الأشخاص الذين ينحدرون من عائلة يحتوي تاريخها الطبي على حالات إصابة سابقة.
ولذلك يجب توعية المصاب، أن ألم العصب الخامس رغم كونه ألم حاداً إلا أنه لا يعتبر حالة طبية خطيرة، ولكنه مرض قد يزداد سوءاً مع مرور الوقت، ويمكن علاجه بكل سهولة وبدون مضاعفات أخرى.
ما هو ألم العصب الخامس وكيف يتم تشخيصه؟
قبل أن نتحدث عن ألم العصب الخامس، علينا أن نتعرف أولاً على أعصاب الوجه التي تؤثر عليها هذه الحالة:
يحتوي رأس الإنسان على 12 زوجاً من الأعصاب الدماغية.من ضمن الأعصاب الدماغية هناك نوع خاص يدعى بالأعصاب ثلاثية التوائم، وهي الأعصاب المسؤولة عن الأحاسيس التي تشعر بها في وجهك مثل ألم الأسنان والصداع، وتمتد على جانبي الوجه. تنقسم الأعصاب ثلاثية التوائم إلى 3 تفرعات، وهي:
الفرع الأول يتحكم في العيون والجفون العلوية والجبين.
الفرع الثاني يؤثر على الجفون السفلية والوجنتين والأنف والشفة العليا واللثة العلوية.
الفرع الثالث يتواجد في منطقة الفكين والشفة السفلى واللثة السفلية وبعض العضلات التي تستخدمها أثناء المضغ.
 
 
إن ألم العصب الخامس يمكن أن يؤثر على أي من الأفرع الثلاثة المذكورة أعلاه،
أي أن المصاب قد يشعر بالألم بين منطقة أعلى الجبين وأسفل الفك، وغالبا ما يكون ألم العصب الخامس على جانب واحد فقط من الوجه، ولكنه في حالات نادرة قد يمتد على الجانبين.
يشعر المصاب وكأن الألم يأتي فجأة ودون سابق إنذار، ولا يعرف كيف يفسر هذا الألم أو يتجه لأي طبيب مختص، بل إن البعض للأسف قد يفسره على أنه مرض نفسي، أو بسبب ضعف الوازع الديني ولكنه ليس كذلك بالطبع!
وهذه هي أعراض العصب الخامس:
نوبات مفاجئة من الألم الحاد والشديد
يتم تحفيز حدوث الألم عند قيام المصاب بأحد الأمور التالية:
تنظيف الأسنان بالفرشاة.
غسل الوجه.
الحلاقة.
وضع المكياج.
نسمة هواء خفيفة يتعرض لها الوجه
يتم علاج ألم العصب الدماغي الخامس بالأدوية، وفي كثير من الحالات يؤتي العلاج الدوائي نتائج جيدة.
ولكن ماذا لو لم يستجيب المصاب للعلاج الدوائي؟ بالواقع سابقا كان العلاج يستدعي إجراء عملية جراحية بفتح الجمجمة للمصاب، ولكن الآن مع تطور الطب الحديث يمكن علاج العصب الخامس بكل سهولة، وبدون جراحة، باستخدام طب الأشعة التداخلية، وتقنيات الحقن بالتردد الحراري.
نقلا عن منظمه الصحه العالميه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى