أخبار عالمية

السيناتور الأميركي بيرني ساندرز يسعى لفتح نقاش حول الكارثة الإنسانية في غزة

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قدم السيناتور الأميركي، بيرني ساندرز، مشروع قرار، اليوم الجمعة، يطلب تقريرا من إدارة الرئيس جو بايدن ونقاشا حول القصف الإسرائيلي لغزة، مشيرا إلى الخسائر الفادحة التي يتكبدها غير المقاتلين.

وسعى ساندرز، وهو عضو مستقل بمجلس الشيوخ، إلى فرض النقاش بموجب بند في قانون المساعدات الخارجية الأميركي يحظر المساعدة الأمنية لأي حكومة تتورط في نمط ثابت من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا، ويسمح للكونجرس بالتصويت للمطالبة بتقرير عن ممارسات حقوق الإنسان في دولة ما.

وإذا تمت الموافقة على مشروع قرار طلب المعلومات، يجب على وزارة الخارجية تقديم تقرير في غضون 30 يوما، وإلا سيتم قطع كل المساعدات الأمنية للدولة المعنية.

لكن لم يتضح حجم التأييد الذي قد يتلقاه أي مشروع قرار من هذا القبيل، حيث يوافق المشرعون الأميركيون، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، منذ سنوات على تقديم مبالغ ضخمة من المساعدات العسكرية لإسرائيل بدون قيود تذكر.

واعترف مشروع قرار ساندرز، بحق إسرائيل في الرد على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلا أنه أعرب عن أسفه لحجم المعاناة في غزة.

وقال ساندرز في بيان :«هذه كارثة إنسانية، تقع بقنابل وأموال أميركية». نحن بحاجة إلى مواجهة هذه الحقيقة، وبعد ذلك نحتاج إلى إنهاء تواطؤنا في هذه الأعمال».

وتسبب القصف الإسرائيلي المستمر في تدمير جزء كبير من قطاع غزة، حيث تأكد استشهاد  ما يقرب من 19 ألف شخص، بحسب مسؤولي الصحة الفلسطينيين.

وتضغط واشنطن على إسرائيل منذ أسابيع لبذل المزيد من الجهود، للحد من الخسائر في صفوف المدنيين مع تصاعد الغضب العالمي، إزاء كارثة إنسانية متزايدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى