«انتفاضة إلكترونية عالمية» لوقف الإبادة الجماعية تزامنا مع جلسة العدل الدولية حول غزة
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
دعا نشطاء إلى انتفاضة عالمية إلكترونية باكتساح كل مواقع التواصل الاجتماعي يومي 11 و12 يناير/ كانون الثاني، تحت هاشتاج (EndIsraelsGenocide).
وجاء في بيان تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، أن محكمة العدل الدولية ستعقد جلسة علنية يومي الخميس 11 والجمعة 12 يناير/ كانون الثاني، استجابة للدعوى القضائية المرفوعة من قبل جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني، فيما يتعلق بانتهاكاته لاتفاقية الإبادة الجماعية.
وأضاف النشطاء: «نحث جميع أنصار العدالة والإنسانية على المشاركة في الانتفاضة الإلكترونية العالمية على منصات التواصل الإجتماعي مثل X وInstagram وFacebook وTikTok.
وتابعوا: «يرجى من الجميع مشاركة مقاطع الفيديو والصور والبيانات وغيرها من أشكال الأدلة التي تدين جرائم الكيان الصهيوني وتثبت ارتكابه لإبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة».
وقال النشطاء لضمان النشر على أوسع نطاق، لا بد أن ينطلق تفعيل الهاشتاج End IsraelsGenocide في التوقيت ذاته، حيث ستدوم الحملة ساعتين تزامنا مع جلسات الاستماع العلنية على النحو التالي:
الخميس 11 يناير: من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 12 ظهرا بتوقيت جنوب إفريقيا وفلسطين.
ودعا النشطاء إلى الدعم والنشر، وإعداد المنشورات مسبقا من أجل وقف وتجريم الإبادة الجماعية طبقا للمادة الثانية لسنة 1948 من اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
غزة تواجه الإبادة
في اليوم الـ95 للعدوان الإسرائيلي على غزة، نشر المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الثلاثاء، تحديثًا لآخر الإحصائيات المتعلقة بآثار ونتائج العدوان على القطاع.\
وأوضح المكتب، أن جيش الاحتلال ارتكب 1944 مجزرة في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 23210 شهداء، ممن وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 10 آلاف طفل و7 آلاف امرأة.
وأشار إلى أن من بين ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 7000 مفقود، 70% منهم أطفال ونساء.
وأكد البيان استشهاد 326 من الطواقم الطبية، و45 من الدفاع المدني، إضافة إلى استشهاد 122 صحفيا.
كما تسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة 59167 فلسطينيا، بينهم 6000 بحاجة ماسة للسفر خارج القطاع لتلقي العلاج لإنقاذ حياتهم، لافتًا إلى أن أعداد الذين غادروا القطاع لتلقي العلاج بلغ 650 جريحا فقط.
