مقالات

المعتوه والمجنون وحرب الإباده الجماعيه 

 

 

بقلم : حماده عبد الجليل خشبه 

 

ما تمر به البلاد العربيه وخصوصا الدوله المصريه من مؤامرات وشائعات تستهدف أمنها القومى في ظل أصعب الظروف الاقتصاديه هي في النهايه حرب نفسيه و استنزافيه تستهدف تعاطف الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني .

حيث تتصاعد الأمور في استخدام الشائعات التي تضر بالأمن القومى المصري وآخرها ما ادعاه معتوه امريكا .

 

حيث قال في بعض خطاباته المضللة أن الدوله المصريه تمنع دخول المساعدات الانسانيه لقطاع غزه وان الدوله المصريه تغلق معبر رفح البري وتمنع دخول عربات المساعدات .

ردت الدوله المصريه عن طريق اجهزه المخابرات العامه ووزير خارجيتها أن الدوله المصريه لم تمنع دخول المساعدات الي قطاع غزه وان معبر رفح لم يغلق يوما واحدا منذ بداية الازمه .

 

المعتوه الأمريكي الذي جاء ل يدمر العالم وهو ميت يمشي علي الارض يسمع كلام ال نتن ياهو في كل الامور ولا يدري إلى أي مدي يتجه هذا الأسلوب القذر الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزه وهى حرب الإبادة الجماعية .

 

بات الشعب الفلسطيني في قطاع غزه منحصر في قطعة أرض لا تتعدي ال 50 كيلوا متر مربع ينحصر بها أكثر من مليون ونصف المليون مواطن من اهل غزه نتيجه القصف العشوائي في محاولة لتهجير أهل قطاع غزه الي سيناء وتصفية القضية الفلسطينيه .

 

هذا الأمر الذي رفضته القياده السياسية والقوات المسلحه المصريه والذي وضعت خطا أحمر للكيان الصهيونى بعدم المساس بالمكان الوحيد الآمن في قطاع غزه وهو رفح الفلسطينيه .

 

دعم المعتوه الأمريكي الكيان الصهيونى في محاوله فاشله قد تودى بنشوب حرب مباشره بين الدوله المصريه والكيان الصهيونى في شن غارات واستهداف مناطق علي المنطقة الآمنه (رفح الفلسطينيه) بعد ما يزيد عن مائة وعشرون يوما من الهجوم الصهيونى علي قطاع غزه استشهد أكثر من ستون مواطن من منطقة رفح الفلسطينيه في ذلك الهجوم الذي بدأ أول أمس علي منطقة رفح الآمنه .

 

لم تقعد الدوله المصريه و قواتها المسلحه مكتوفي الأيدي بل ستقود حربا مدمره تنهي المئات الصهيونى من علي الارض ومثل ما حدث الرئيس السيسي في عدة لقاءات ( محدش يجرب مصر ) .

 

في حاله نشوب الحرب بين الدوله المصريه والكيان الصهيونى سوف يقع العالم بآثره في حرب تكان تكون الحرب العالميه الثالثه والسبب هو المعتوه والمجنون .

 

حفظ الله مصر شعبا وقيادة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى