أخبار عالمية

غالانت: المساعدات المرسلة بحرا إلى غزة ستصل فقط «إلى من يحتاجونها»

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أكد وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت اليوم الأحد أن المساعدات التي ستصل عن طريق البحر إلى قطاع غزة «ستساعد على انهيار» حركة حماس، وستصل فقط «إلى من يحتاجونها».

 

وأدلى غالانت بتصريحه بعد جولة قام بها على شاطىء غزة لتفقّد الاستعدادات الجارية لبناء رصيف بحري عائم تحمل مواده سفينة أميركية للدعم اللوجستي أبحرت من الولايات المتحدة، ويتوقّع أن تستغرق عملية البناء ستين يوما.

 

وقال غالانت عبر منصة «إكس»: «وصلت صباح اليوم إلى شواطئ غزة لأطلع عن كثب على الاستعدادات الجارية لبناء الرصيف البحري.. وكان لدي انطباع بأن المساعدات البحرية ستساعد على تحقيق أحد الأهداف الرئيسية للحرب وهي انهيار حكم حماس. سوف نكون حريصين على أن تذهب المساعدات إلى من يحتاجونها، وليس إلى من لا يحتاجونها».

 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه قوله خلال الجولة: «سنقوم بإيصال المساعدات عبر طريق بحري يتم تنسيقه مع الولايات المتحدة في الجانبين الأمني والإنساني، سنجلب مساعدات تستوردها منظمات دولية بمساعدة أميركية».

 

وقال إن الخطة قُدمت «قبل شهرين، كجزء من حل اليوم التالي» بعد الحرب. وأضاف «سيتعين على الجنود المتمركزين هنا … استلام البضائع، وتأمين موقع الهبوط، ومن ثم السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها وليس إلى من لا يحتاجون إليها».

 

وتتواصل الحرب في غزة منذ 5 أشهر ويجري العمل على زيادة إدخال المساعدات الإنسانية التي تصل شحيحة إلى السكان المدنيين المتضورين جوعا والمهدّدين بالمجاعة عشية رمضان في القطاع المحاصر.

 

وفيما لا تسمح إسرائيل بدخول أعداد كافية من شاحنات المساعدات عن طريق البر وتعيق وصولها إلى الشمال حيث تشتد الحاجة إليها، ألقيت طرود غذائية ومساعدات طبية على قطاع غزة بالمظلات على مدى الأسابيع الماضية.

 

لكن الأمم المتحدة تعتبر ذلك غير كافٍ.

 

وتستعدّ أوّل سفينة محمّلة بالمساعدات للانطلاق من لارنكا في قبرص في اتجاه قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إنه من المتوقع أن تغادر السفينة «خلال الساعات المقبلة».

 

وهذه الرحلة منفصلة عن المشروع الأميركي لبناء الرصيف العائم، وتتم بتنسيق أوروبي عربي مع منظمات غير حكومية.

 

غزة تواجه الإبادة

 

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ156، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 31 ألفا و45 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و72 ألفا و654 مصابا.

 

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 85 شهيدا، و130 مصابا.

 

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى