الخارجية الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير وليد دقة
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها ذات العلاقة بحق «أسرانا الأبطال» والتي تتمثل باعتماد قوانين وتشريعات عنصرية بحقهم وسياسة القمع والتنكيل وتعمد الإهمال الطبي لصحتهم، والتي أدت إلى استشهاد الأسير المريض بالسرطان وليد دقة (62عاماً) داخل مستشفى «آساف هروفيه”، وغيره من الأسرى الأبطال.
وطالبت الوزارة الدول والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها بوقف جرائم إسرائيل ومحاسبتها حماية للشعب الفلسطيني وحفاظا على القانون الدولي ومؤسساته، مؤكدة أنها ستعمل مع كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات العدالة من اجل مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد أعلنت الأحد، عن استشهاد الأسير الفلسطيني وليد دقة بعد مرور 38 عاما على اعتقاله في سجون الاحتلال بعد فشل كل المحالات للإفراج عنه خلال السنتين الماضيتين عقب اكتشاف إصابته بنوع نادر من السرطان.
وأكدت الهيئة نبأ استشهاد الأسير القائد المصاب بالسرطان وليد دقة من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، والمعتقل منذ عام 1986، بعد سنوات من النضال والصمود ومواجهته لسلسلة طويلة من الجرائم الطبية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن الوضع الصحي لدقة تدهور منذ مارس/ آذار من العام الماضي.