أخبار

سياسي يكشف سيناريوهات كارثية لحادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني 

كتب : نصر صادق

 قال الصحافي والمحلل السياسي محمد الباز في مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الاخبارية إن حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يثير عددًا من التساؤلات، هل هو حادث اعتيادي بسبب سوء الأحوال الجوية، خاصة أن الإعلام الإيراني ركز في الساعات الأولى حول الأحوال الجوية الصعبة التي حالت دون تحديد مكان سقوط الطائرة، وبعد تحديد المكان كان هناك صعوبة للوصول لمكان تحطم الطائرة.

 

مشيرا إلى أن هناك تساؤلات عديدة متعلقة بالداخل والخارج الإيراني في ظل مرحلة عصيبة وعلى خلفية الصراع الدائر والمواجهة الأخيرة بين اسرائيل وإيران

 

 السيناريو الأول حادث طائرة الرئيس الإيراني مدبر بالتعاون بين إسرائيل وأذربيجان .

 

أشار الباز إلى أن هناك محللين يشيرون إلى أن الحادث قد يكون تم بالتعاون بين إسرائيل واذربيجان لكني استبعد هذا السيناريو لما تتمتع به الدولتان ايران واذربيجان كما أن المسئولين في أذربيجان مهما كانت مصالحهم في إسرائيل لن يتورطوا في أمر توابعه كبيرة جدًا.

 

السيناريو الثاني حادث طائرة الرئيس الإيراني دبرته إسرائيل وحدها مستعينة بقدراتها في أذربيجان

أوضح الباز، أنه من غير المستبعد أن يكون الحادث دبر بقدرات إسرائيلية في أذربيجان، في ظل أن إسرائيل كانت تقوم بعمليات داخل إيران، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سبق أن عرض وثائق عن المشرع النووي الإيراني، وقال إنها تمت في عملية مخابراتية داخل إيران. 

 

ولفت الباز، إلى أن إسرائيل، عندما ضربت القنصلية الإيرانية في سوريا كان لديها هدف واضح وهو وضع إيران في مواجهة مباشرة لتستعيد تعاطف العالم معها، لكن المحاولة فشلت، وقد يكون صانع القرار الإسرائيلي لديه رغبة في استدعاء إيران مرة أخرى بقوة، مردفا أنه في حال أعلنت إيران أنها تشك في إسرائيل سيكون الأمر له تداعيات كبيرة، لأنه اعتداء على رئيس الدولة.

 

وأردف الباز، أن الحادث يرتبط بكبرياء إيران، لو كان هناك اعتداء خارجي أو خطة لاغتيال الرئيس الإيراني متورط فيها إسرائيل أو قوة أخرى، فإن إيران لن تتراجع عن إعلان ذلك.

 

 

السيناريو الثالث تورط جهات من الداخل الإيراني في حادث طائرة الرئيس الإيراني

وقال الباز، إنه من بين السيناريوهات المطروحة، تورط جهات من الداخل الإيراني، لأن إبراهيم رئيسي معروف بأنه قاضي الإعدامات بعد ثورة 1979، وأصدر أحكام بالإعدام على عدد كبير من المعارضين، وهي أمور لا تنسى.

 

وأكد أن هناك كثير من التشابكات، وأن عواصم العالم تنتظر ما تسفر عنه عمليات البحث والتحقيقات، وما يمكن أن تعلنه إيران، فلو ثبت مؤامرة لاغتيال الرئيس الإيراني، رد الفعل لن يكون هينا، والمنطقة تعيش على برميل بارود جاهز للانفجار .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى