أخبار عالمية

وزير إسرائيلي يتوعّد بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع «حرب شاملة»

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

توعّد وزير خارجية دولة الاحتلال، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع حرب شاملة، مع استمرار التصعيد وتبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الحزب وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع القليلة الماضية.\

وقال كاتس، بحسب بيان صادر عن مكتبه: “نحن قريبون جدا من اللحظة التي سنقرر فيها تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان.. في حرب شاملة، سيتم القضاء على حزب الله وسيُضرب لبنان بشدة”.

تصريحات كاتس جاءت بعد ساعات على نشر حزب الله الثلاثاء تسجيلا مصوراً يمتد لأكثر من تسع دقائق يُرجّح أن طائرة مسيّرة التُقطته، ويظهر مسحاً لما يبدو أنه منشآت يمكن أن تشكل أهدافا في حيفا وتجمعات سكنية شمال شرق المدينة.

وحدّد الحزب في الفيديو مواقع ومنشآت حيوية عسكرية ومدنية، عدّد من بينها ميناء حيفا ومطارها وأنظمة عسكرية ومنشآت صناعية عسكرية وخزانات نفط ومحطات طاقة ومجمعات تجارية، من بين أهداف أخرى.

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

وشهد الأسبوع الماضي تصعيداً من الجانبين أعقب استهداف اسرائيل لقيادي بارز في الحزب، تراجعت وتيرته بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة.

وأجرى المبعوث الأميركي آموس هوكستين الإثنين محادثات مع قادة إسرائيليين ثم توجّه الثلاثاء إلى لبنان حيث حضّ على احتواء التصعيد عند الحدود، بعدما تحدّث مسؤول إسرائيلي عن إطلاق حزب الله آلاف المقذوفات مع بداية الحرب في غزة.

في الأسبوع الماضي، صعّد حزب الله هجماته ردا على اغتيال القيادي البارز في صفوفه طالب عبدالله الذي قتل بضربة إسرائيلية على  بلدة جويا.

ووصف الجيش الإسرائيلي طالب عبدالله بأنه “أحد كبار قادة حزب الله في جنوب لبنان”.

وأعلن حزب الله شنّه هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات على تسعة مواقع عسكرية على الأقل في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، في عملية متزامنة قال إنها جاءت “رداً” على اغتيال القيادي البارز في صفوفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى