أخبار عالمية

السفير الأمريكي: زيارة بوتين لكوريا الشمالية وفيتنام تثير مخاوف واشنطن

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

أبدى السفير الأمريكي لدى طوكيو، رام إيمانويل، قلقًا بالغًا إزاء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية وفيتنام، معتبرًا أن هذه الزيارة أحدثت تصاعدًا في التوترات الإقليمية.

وفي حديثه لصحيفة “نيويورك تايمز”، أكد إيمانويل أن الصفقات العسكرية والاقتصادية التي تم إبرامها خلال هذه الزيارة أدت إلى تعزيز “التهديدات المحتملة” في منطقة الآسيان المشحونة بالتوترات.

وأضاف السفير الأمريكي: “أسوأ مخاوف واشنطن أصبحت حقيقة واقعة، إذ استغرق بوتين أربعة أيام فقط لإثارة غضب واشنطن، وتحديدًا من خلال تعزيز دوره كشريك رئيسي لبيونج يانج واستفزاز القوانين الدولية والاتفاقات الدولية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة أكدت أيضًا الروابط العسكرية التاريخية بين روسيا والدول المحلية في المنطقة، مما يعكس الديناميكيات التنافسية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، وتأثير ذلك على الدول الأخرى في الآسيان.

من جانبه، أوضح ديريك غروسمان، محلل أمني بارز في مؤسسة “راند”، أن فيتنام قد تقوم قريبًا بتحديث قدراتها العسكرية بالتعاون مع روسيا، مما يعزز من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.

بالنسبة لنجوين ثي فونج، باحث في الشؤون العسكرية الفيتنامية، فإن هذه التطورات تعكس تحديات جديدة تواجه فيتنام، خاصة في ظل تكاليف الأسلحة الغربية الباهظة والتأثيرات السياسية المحتملة.

زيارة بوتين لفيتنام في 19 و20 يونيو شهدت توقيع عدة اتفاقيات بين موسكو وهانوي في مجالات متعددة، ما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويثير مزيدًا من التساؤلات حول الاستقرار الإقليمي.

وختمت المباحثات بين بوتين ونظيره الفيتنامي تاو لام ببيان مشترك يؤكد على استمرار التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مع التأكيد على العلاقات الودية والمستقبل المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى