الحكومة السودانية تنتقد الاستجابة الدولية الضعيفة لأوضاع النازحين

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قالت الحكومة السودانية، إن مباحثاتها مع وفد الأمم المتحدة بجنيف خلال الأيام السابقة اتسمت بالإيجابية بخصوص بحث الأوضاع الإنسانية في السودان.

 وانتقدت ضعف استجابة المجتمع الدولي للعون الإنساني بالسودان، بالنظر إلى احتياجات النازحين الفعلية.

وأوضحت في بيان أن الوفدين الحكومي والأممي عقدا 11 جلسة تم التداول فيها على محاور المساعدات الإنسانية. 

وبحسب بيان أصدره رئيس الوفد الحكومي سلوى آدم بنة، منحت الحكومة السودانية خلال 6 أشهر ماضية 1529 تأشيرة دخول للعاملين في الشأن الإنساني، و10944 أذونات وإخطارات تحرك، كما منحت إعفاءات جمركية وضريبية، وعلي رسوم َواردات المساعدات الإنسانية، تقدر بحوالي 360 ملبون دولار. 

وأشار البيان إلى تسهيل دخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية. 

وفيما يتعلق ببند حماية المدنيين أشار البيان إلى تجديد الوفد الحكومي تأكيده أن هذا البند مكانه منبر جدة. 

وشدد على أهمية تطبيق ما تم الالتزام به في إعلان جدة لحماية المدنيين. 

كما أكد حرص الحكومة السودانية علي التزاماتها تجاه مواطنيها بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية متهما الدعم السريع في الوقت ذاته بنهبها وقمع المدنيين العزل. 

وأعلنت قوات الدعم السريع الجمعة، أنها توصلت لاتفاق مع الأمم المتحدة تلتزم من خلاله بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين.

وقالت في بيان «تخللت أجواء المباحثات مشاعر إيجابية، بفضل مناقشات بناءة ومثمرة»، قالت قوات الدعم إنها تسهم في تعزيز التعاون المشترك لفائدة الشعب السوداني. 

وقال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، والذي وصف المباحثات بأنها كانت «خطوة أولية مشجعة في عملية معقدة»، وفقا لما ذكرته أسوشيتد برس.