أخبار عالمية
لابيد يدعو لإضراب «يشل الاقتصاد».. والمظاهرات مستمرة
محمد حسونه
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، السبت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والحكومة المصغرة (كابينت) قرروا عدم إنقاذ المحتجزين في قطاع غزة.
ودعا لابيد اتحاد نقابات العمال في إسرائيل (الهستدروت) وأصحاب الأعمال والسلطات المحلية إلى إعلان «شلل اقتصادي في البلاد».
وتنطلق، مساء اليوم السبت، مظاهرات أمام الكنيست في تل أبيب، وفي ساحة باريس في القدس، وبالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا، للمطالبة بإبرام صفقة مع حماس تفضي إلى عودة المحتجزين.
وبحسب صحيفة هآرتس، فإن الأسبوع الماضي، شهد مظاهرة شارك فيها أكثر من مائة ألف شخص، تتقدمهم عائلات المحتجزين، كما استمرت الاحتجاجات على مدار أيام الأسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات أسفرت عن اعتقال نحو 100 متظاهر، من بينهم 56 لا تزال السلطات الإسرائيلية ترفض إطلاق سراحهم.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة إن بالإمكان «إنقاذ أبنائنا لكن نتنياهو يقتلهم».
كما أكدت عائلات المحتجزين في بيان، مساء السبت: «سنستقبل المزيد من الجثث طالما بقي نتنياهو رئيسا للحكومة الإسرائيلية».
وحذر بيان عائلات المحتجزين من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفتح مواجهة عسكرية متعددة الجبهات.
كما أشارت العائلات إلى تعنت نتنياهو في إبقاء قوات الاحتلال في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، معتبرين ذلك «خدعة» لإجهاض المفاوضات.
ودعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين إلى المشاركة في المظاهرات المتتالية للضغط على نتنياهو كل يمرر صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
في وقت سابق، اتهمت والدة أحد المحتجزين الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعمل على دفن المحتجزين في أنفاق غزة من أجل البقاء على كرسي الحكم.
وأكدت والدة أحد المحتجزين الإسرائيليين أن ادعاءات نتنياهو حول الأهمية الاستراتيجية لمحور فيلادلفيا محض هراء.
وفيما يتعلق بملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مقترحا جديدا سيتم تقديمه إلى إسرائيل وحماس خلال أيام.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو لم يغير موقفه بشأن البقاء في محور فيلادلفيا.
من جهتها، اتهمت حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعطيل الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة. ونفت الحركة إضافة أي شروط جديدة بعد الموافقة على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.