بايدن: على إسرائيل البحث عن بدائل لاستهداف منشآت نفطية إيرانية
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الضربة الإيرانية، ومن الأفضل البحث عن بدائل أخرى غير استهداف حقول النفط الإيرانية.
وأضاف الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحفي أنه يدرس حاليا فرض عقوبات على إيران.
وتابع بالقول: «لن تتخذ الفرق الأميركية والإسرائيلية قرارًا على الفور وسننتظر لنرى متى سيتحدثون إلينا».
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن أسعار النفط تراجعت قليلا بعد تصريحات بايدن بأن إسرائيل لم تقرر بعد كيفية الرد على الهجوم الإيراني.
الهجوم الإيراني
وأمطرت إيران إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي بوابل من الصواريخ، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الصواريخ تجاوز 250 صاروخًا، وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل طبيعة ردها على إيران، مؤكدة أن تصعيد طهران غير مسبوق.
واليوم الجمعة، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مؤتمر صحفي عقده في لبنان، دعم بلاده لمساعي لبنان في التصدي للعدوان الإسرائيلي.
وأوضح عراقجي أن أي خطوة إسرائيلية ضد إيران ستُواجه برد قوي ومدروس، مهددًا باستهداف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية في حال تعرضت بلاده لهجوم.
وفي وقت سابق اليوم، أكّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن حزب الله وحركة حماس لن يتراجعا في مواجهة إسرائيل، في وقت تواصل إسرائيل قصفها المدمّر على مناطق عدة في لبنان، ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب في قطاع غزة.
الرد الإسرائيلي
وقال محللون إن رد إسرائيل سيكون أكثر حدة على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، مشيرين إلى أنه قد يستهدف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية.
فيما قال مسؤولون بالإدارة الأميركية إن إدارة بايدن تسعى لتقليص حجم الرد الإسرائيلي بدلًا من منعه بشكل كامل.
وفي يوم الأربعاء، حثَّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل على التصرف بشكل متناسب في ردها على الهجمات الصاروخية الإيرانية، مشددا على أنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية.
وقال مسؤول أميركي لصحيفة «بوليتيكو» إن «من بين الخيارات ضرب جماعات مدعومة من إيران، أو توجيه ضربة لقوات الحرس الثوري في اليمن أو سوريا».
