الجيش الإسرائيلي يحذر من التواجد على شواطئ لبنان
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
حذر الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اللبنانيين من التواجد على شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر.
تخفيف بعض القيود
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنه سيخفف جانبا من القيود المفروضة على السكان في مناطق بشمال إسرائيل والتي فرضها بعد أن كثف حزب الله في لبنان إطلاق الصواريخ عبر الحدود في الأسابيع الماضية.
وأضاف الجيش: «نطاق النشاط سيتغير من محدود إلى جزئي»، مشيرا إلى أنه يمكن الآن إجراء الأنشطة التعليمية في تلك المناطق إذا كانت قريبة من ملاجئ أو غيرها من الغرف الآمنة.
وتابع قائلا: “تظل الإرشادات في باقي أنحاء إسرائيل دون تغيير».
منطقة عسكرية مغلقة
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن ٥ بلدات في الجليل الغربي منطقة عسكرية مغلقة.
وقال في بيان: «بناء على تقييم الوضع تقرر الإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من الساعة العاشرة مساء في مناطق حنيتا وشلومي ورأس الناقورة وادميت وعرب العرامشة.. ويمنع الدخول إلى هذه المنطقة».
استهداف رجال الإطفاء
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان له أن إسرائيل ارتكبت جريمة حرب جديدة ضد رجال الإطفاء والإسعاف في جنوب لبنان، بعد استهدافها المباشر لأشخاص يؤدون مهام إنسانية وإنقاذية بعيدًا عن ساحات القتال.
وأشار البيان، اليوم الإثنين، إلى أن غارة إسرائيلية همجية استهدفت مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت، مما أدى إلى مجزرة أودت بحياة عشرة من رجال الإطفاء الذين كانوا يستعدون للقيام بمهامهم الإنقاذية. وما زالت عمليات رفع الأنقاض مستمرة، حيث تعرض المبنى لدمار كبير جراء القصف.
وواصل الجيش الإسرائيلي عمليات القصف الجوي والمدفعي على بلدات الجنوب اللبناني، استمرارًا لعدوانه على الأراضي اللبنانية.
وأفاد الاعلام من رميش، بالجنوب اللبناني، بأن القصف الإسرائيلي لا يتوقف تقريبًا، إلا أن القصف الأعنف شهدته بلدة ميس الجبل التي شهدت وحدها ما يقرب من 40 غارة خلال الساعات الماضية، ما خلّف أضرارًا بالغة.