الحوثيون يعلنون مواصلة الحصار البحري على السفن الإسرائيلية

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

قال الحوثيون في اليمن، اليوم الأحد، إنهم سيواصلون حصارهم البحري على السفن الإسرائيلية ردا على «معلومات استخباراتية» بشأن قيام شركات شحن إسرائيلية ببيع أصولها لشركات أخرى.

 وذكر يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في كلمة نقلها التلفزيون، أن الجماعة «لن تأخد في الاعتبار أي تغيير في ملكية أو علم سفن العدو الإسرائيلي وتحذر كافة الجهات المعنية من التعامل مع هذه الشركات أو السفن كونها تخضع للعقاب ومحظور عليها العبور من منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية المحددة في البيانات السابقة». 

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، يشنون الحوثيون هجمات في البحر يقولون إنها تستهدف السفن المتوجهة إلى موانئ إسرائيل، أو التابعة لها. 

ويقول الحوثيون أن عملياتهم هذه تأتي دعما للشعب الفلسطيني في غزة، وأنها ستستمر طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع. 

وتسبب هجمات الحوثيين في إربالك حركة الملاحة بالبحر الأحمر، حيث اضطرت العديد من شركات الملاحة للبحث عن مسارات ملاحية بديلة، كما أنشأت الولايات المتحدة تحالف دوليا لتأمين الملاحة بالبحر الأحمر لكن هذا التحالف لم يوقف هجمات الحوثيين.

ثلاث عمليات 

والإثنين الماضي، أعلن الحوثيون، ، تنفيذ 3 عمليات عسكرية ضد 3 سفن، ضمن الاستمرار في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي. 

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن العملية الأولى استهدفت سفينة “SC MONTREAL ” جنوبي البحر العربي بطائرتين مسيرتين وكانت الإصابة دقيقة. 

وأشار إلى أن العملية الثانية استهدفت سفينةَ MAERSK KOWLOON في البحر العربي، بصاروخ مجنح، فيما استهدفت العملية الثالثة التي نفذتها القوات البحرية والقوة الصاروخية سفينة MOTARO في البحر الأحمر وباب المندب، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة. 

وأوضح أن استهداف السفن جاء لانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. 

وأضاف البيان: «نحيي انتصارات المقاومة الإسلامية في لبنان وصمود المقاومة الإسلامية في غزة، ونؤكد استمرارنا في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وتنفيذُ عمليات الاستهداف بالصواريخِ والطائرات المسيرة لكافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة».