إسرائيل تدخل على خط المعارك في سوريا … «استهداف أسلحة كيميائية»
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال مراسل القناة 12 العبرية نير ديبوري، إن الجيش الإسرائيلي قصف مخزونا من الأسلحة الكيميائية في سوريا، بهدف منع الفصائل المسلحة من الوصول إليها.
وأضاف المراسل العسكري والأمني للقناة، في تصريحات نقلها موقع ماكو العبري، أن الجيش الإسرائيلي يرى أن الوصول إلى هذه الأسلحة لا يهدد الجيش السوري فحسب، بل يهدد أيضًا الوضع في الشرق الأوسط.
تأهب على حدود سوريا
وأشارت القناة، إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب على الحدود السورية، مع القوات الجوية والبرية والاستخبارات، حيث أعلن الجيش جاهزيته للسيناريوهات المختلفة.
وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي يراقب الصراع في سوريا، على مدار الساعة، خوفًا من أن تؤثر التطورات أيضًا على إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، تعزيز قواته على الحدود السورية في الجولان، مشيرًا إلى أنه لا توجد حاليًّا أي تعليمات خاصة لسكان الهضبة المحتلة.
ولفت مراسل القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الجيش يخشى من أن تساعد إيران حزب الله على إعادة تأهيل نفسه، مشيرًا إلى أن الجيش هاجم أيضا محورا زعم أنه يستخدم في نقل الأسلحة على الحدود السورية اللبنانية.
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن «إسرائيل لن تسمح للجماعات المسلحة بالسيطرة على الأسلحة الاستراتيجية التي تملكها سوريا».
كما قالت إن وزير الجيش ورئيس الأركان الإسرائيليان يجريان تقييما للأوضاع جراء التطورات في سوريا.
استهداف معبرين
وشن جيش الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، غارات إسرائيلية استهدفت معبرين حدوديين بين لبنان وسوريا.
وقال وزير النقل اللبناني علي حمية إن غارات إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أصابت معبرين حدوديين يربطان لبنان بسوريا.
وأضاف حمية لـ«رويترز» أن الغارات استهدفت الجانب السوري من الحدود من معبر العريضة في شمال لبنان ومعبر جوسيه عند شرق لبنان.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم ليلا في سوريا مراكز وبنية تحتية لنقل الأسلحة بالقرب من الحدود مع لبنان.
وتشهد الساحة السورية تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا مع اشتداد المواجهات بين الفصائل المسلحة وقوات الجيش.
ويضع هذا التطور العسكري المتسارع المدن الاستراتيجية والممرات الحيوية في قلب الصراع، مما ينذر بتحولات كبيرة قد تعيد تشكيل خارطة السيطرة على الأرض.