أخبار عالمية

أوكرانيا تتهم روسيا بإستهداف مفاعل تشيرنوبل النووي

محمد حسونه
بعد الأنباء عن محاولات لبدء المفاوضات بين موسكو وكييف لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، ظهر حادث استهداف مفاعل تشيرنوبل النووي، ليعيق جهود التوصل لاتفاق.
ونفى المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، اتهامات أوكرانيا بأن روسيا ضربت الغلاف الخارجي الواقي لمحطة تشيرنوبل النووية بطائرة بدون طيار.
وقال بيسكوف، في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين اليوم الجمعة: «لا يوجد حديث عن ضرب البنية التحتية النووية ومنشآت الطاقة النووية، أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح، جيشنا لا يفعل ذلك».
وأشار إلى أن المسؤولين الأوكرانيين قدموا هذا الادعاء بشأن الضربة الليلية لأنهم أرادوا إحباط الجهود المبذولة لإنهاء الحرب من خلال المفاوضات، بعد أن تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال بيسكوف: «من الواضح أن هناك من (في الحكومة الأوكرانية) سيواصل معارضة أي محاولات لإطلاق عملية تفاوض، ومن الواضح أن هؤلاء الأشخاص سيبذلون قصارى جهدهم لمحاولة إخراج هذه العملية عن مسارها».
واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، روسيا باستهدف مفاعل تشيرنوبل، اليوم الجمعة، مشيرًا إلى أن مسيرة روسية تحمل رأسا حربيا شديد الانفجار أصابت قبة الحماية في مفاعل تشيرنوبل النووي الواقع في منطقة كييف الليلة الماضية.
وأضاف زيلينسكي أن الضربة أحدثت تدميرا في القبة وتسببت في اندلاع حريق تم إخماده.
وذكر زيلينسكي والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستويات الإشعاع لم ترتفع.
من جانبها، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، إن انفجارا وقع في موقع تشيرنوبل النووي في أوكرانيا مما أدى إلى نشوب حريق، لكن مستويات الإشعاع ما زالت طبيعية ومستقرة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان لها اليوم الجمعة أنه «خلال ليلة 13-14 فبراير، في حوالي الساعة 01:50، سمع فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موقع تشيرنوبل انفجارا صادرا عن الغطاء الآمن الجديد، الذي يحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبل للطاقة النووية السابقة، مما تسبب في حريق».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى