أخبار عالمية

قبل القمة المرتقبة.. تصعيد روسي واسع النطاق شرق أوكرانيا

 
محمد حسونه
 
أعلنت القوات الأوكرانية، عن تصعيد روسي واسع النطاق في شرق أوكرانيا، حيث كثفت موسكو هجماتها على عدة محاور رئيسية، في وقت توقع فيه مسؤول في حلف الناتو أن تتسارع العمليات القتالية مع اقتراب المحادثات الدولية الرامية لإنهاء النزاع.
 
وتركزت الضربات الروسية بشكل أساسي في محيط مدينة بوكروفسك، وهي نقطة إمداد استراتيجية تواجه تهديدًا متزايدًا، وفقًا للجيش الأوكراني.
 
ويأتي هذا التصعيد العسكري قبيل محادثات مرتقبة بين الولايات المتحدة وروسيا في السعودية خلال الأيام المقبلة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة يقودها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لدفع عملية السلام.
 
وشهد السبت الماضي 261 اشتباكًا قتاليًا، وهو أعلى رقم يتم تسجيله هذا العام، متجاوزًا بأكثر من الضعف المعدل اليومي المعتاد البالغ 100 اشتباك.
 
وعلق مدون عسكري أوكراني على الوضع قائلًا: كان أصعب يوم في عام 2025 على الجبهة.
 
وفي أحدث التقارير المسائية الصادرة امس الأحد، أكد الجيش الأوكراني تراجع حدة القتال مقارنة باليوم السابق، حيث سُجل 117 اشتباكًا خلال 24 ساعة، منها 38 مواجهة عنيفة في قطاع بوكروفسك، حيث ما زالت المعارك مستمرة.
 
وأعلنت روسيا، سيطرتها على قرية بيريزيفكا الواقعة شمال شرق بوكروفسك، وهو ما لم يرد في التقرير الأوكراني الرسمي، لكنه أشار إلى تعرض مستوطنة فوديان دروهي القريبة لهجوم روسي.
 
ورغم انخفاض حدة القتال في يناير 2025، إلا أن القوات الروسية واصلت تقدمها الثابت في الشرق منذ منتصف عام 2024، مستولية على عدة قرى استراتيجية.
 
وتضغط موسكو حاليًا جنوب بوكروفسك، ما يهدد بقطع طريق الإمدادات الرئيسي عن المدينة، ويفتح المجال لجبهات قتال إضافية.
 
وعلى الرغم من تصاعد الهجمات الروسية، أعلن الرئيس الأوكراني عن تحقيق نتائج جيدة على الجبهة الشرقية، بينما أكد متحدث عسكري أوكراني أن قوات كييف تمكنت من استعادة السيطرة على قرية بيشانيه، الواقعة على بعد 5 كيلومترات جنوب بوكروفسك.
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى