محمد حسونه
أصدرت حركة حماس، بيانًا، حول عملية تسليم جثامين 4 إسرائيليين، اليوم الخميس، والتي تجرى في بني سهيلا بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت الحركة على أن كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
كما شددت على أنها بذلت أقصى جهودها في الحفاظ على حياة أسرى الاحتلال، وجرى تقديم لهم ما استطاعوا، وتم التعامل معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأكدت على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، محملة حكومة بنيامين نتنياهو، والتي وصفتها بـ«النازية» المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وقالت حماس: «المجرم نتنياهو يتباكى اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم».
وكررت تأكيدها أن كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
ووجهت رسالة إلى عائلة الأسرى الإسرائيليين، قائلة: «إلى عائلات بيباس وليفشتس كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: 17881طفلًا فلسطينيًا، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم، لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها».
وجددت التأكيد على أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.
وتجري اليوم الخميس، في خان يونس جنوب القطاع غزة، عملية تسليم الـ4 جثامين لأسرى الاحتلال، من قبل كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، بحضور فصائل المقاومة سرايا القدس وكتئاب المجاهدين.
