وزير التعليم العالي يُشارك في اجتماع الإيسيسكو لمناقشة قضايا الذكاء الاصطناعي والحوكمة

كتبت/ بسمله الرعمي 

شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الأربعاء، في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، التي عُقدت في تونس بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين البارزين، من بينهم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد نور الدين النوري، وزير التربية التونسي.

وخلال كلمته، نقل الوزير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجمهورية التونسية وقيادات الإيسيسكو، مؤكدًا أهمية دور المنظمة في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في مجالات التربية والعلوم والثقافة. 

كما شدد على ضرورة مواجهة التحديات الراهنة، خاصة التهديدات التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمخططات الظالمة التي تسعى لاغتصاب حقوق الشعوب، داعيًا إلى توحيد الجهود لمواجهتها.

وأشار “عاشور” إلى أن الإيسيسكو حريصة على إشراك الدول الأعضاء في رسم استراتيجياتها المستقبلية، بما يواكب تطورات العصر. 

كما أشاد بجهود المنظمة في إعداد إطار إجرائي لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والعلوم والثقافة، مما يعزز التنمية المستدامة في الدول الإسلامية.

وتطرقت اجتماعات المجلس التنفيذي إلى مناقشة عدد من الملفات المهمة، من بينها ميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي، وطلبات الانضمام لعضوية المراقب بالإيسيسكو، إضافة إلى بحث تطوير الهيكل التنظيمي للمنظمة وتحسين آليات الحوكمة وفق أفضل الممارسات العالمية.

من جانبه، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تواصل جهودها لتكون في صدارة المنظمات المتخصصة عالميًا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى سعيها الدائم نحو التحديث وتعزيز فعالية أنشطتها.

كما أعرب الدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، عن تقديره لجهود المنظمة في دعم قضايا التربية والثقافة في الدول الإسلامية، مشددًا على أهمية الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

حضر الاجتماع السفير باسم حسن، سفير مصر في تونس، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، إلى جانب وفود الدول الأعضاء وممثلي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.