بعد مرور ١٠٠ یوم… كارثة غذاء وشيكة تهدد العالم
محمد شعیب
بعد مرور 100 يوم على حرب اوكرانيه لم يعد تطورات الحرب هما رئيسا للعالم؛ بل اصبحت تداعيات الحرب التي تسببت بمخاطر جسيمه على الامن الغذائي العالميه اهم الرئيس للعالم والوضع متغير للغايه حيث ان تداعيات الحرب يجلب عدم حاله من عدم اليقين الى سوق الحبوب العالميه،
ويعاني العالم الذي يعيش وضعا هشا بالفعل بسبب جائحه كورونا و تغير المناخ من من تقلص العرض.
فالوضع اجمالا انه يتسم افق المشهد العالمي ملامح ازمه غير مسبوقه على الصعيد الغذائي بسبب الحرب بين روسيا واوكرانيا.
تعال التحذيرات الغربيه من مجاعه تهدد العالم بسبب نقص الغذاء الذي تحمل الغرب وحلفائها روسيا المسؤوليه، أما روسيا فتحمل مسئوليتها على الغرب بسبب بسبب جهز الحربي من خلال مد يد العون الى اوكرانيا ومن خلال توفير الاسلحه.
وفي الثامن عشر من مايو الماضي حذر الامين العام للامم المتحده انطونيو غوتيريس من منظور النقص في الغذاء العالمي حيث قد يظل هذا الوضع لمده سنوات مقبله، وقد رفعت هذه الحرب اعداد الناس الذين لا لا يحصلون على ما يكفيهم من 440 ملیون شخص الى 1.4 مليار.