مقالات
سكلوجية الإنسان المقهور
عبد الرحيم بن مرزوق
أن كل الدراسات والبحوث التي مرت والتي لازلت تبحث في عمق التخلف على المستوى الإنساني کنمط مميز، له أثار نفسية وعقلية واجتماعية
في الواقع هي المشاكل التي نعرج فبها اليوم ويتعذر علينا
المعاملة معها وهي الحصار المضروب البوم على فئات عريضة من الشباب النوعية، فالباحثون الاجتماعيون و علماء التنمية، ومن ورائهم الزعماء السياسيين الذين يقررون عملیات التغيير الاجتماعي، وجدوا أنفسهم في مأزق أدت إلى هدر الكثير من الجهد والوقت والإمكانات المادية، لوجود الحلول الاجتماعية لهاته العقلية المتخلفة . الذي لا يمكن للمجتمع المتخلف، ان يتخلص منها بسهولة عشعش فبها الاحتيال
والنهب وسرقة المال العام بشكل مخيف وتظن انها
تملك القدرة على الفهم وتزيف الحقيقة وتهميش المصالح
المواطنين فاليوم ليس الأمس وان التغير الاجتماعي أصبح ضرورة اجتماعية والا نتقال من الهشاشة إلى مرحلة البناء
أصبح اكتر من الضرورة . الأعباء الثقال، أن يسمح لنفسه به. انطلاق في مشاريع تنموية طنانة، ذات بريق ووجاهة، قائمة على عقلية نظيفة ومخططات جزئية، لم تتجاوز السطح معظم الأحيان، كي تنفذ إلى دينامية البنية المتخلفة من ناحية ، وليد القضاء على الفكر السلبي المتخلف طبيعيا واجتماعيات بشتى الوسائل الممكنة لتأسيس فكر اجتماعي راقي وطني ترافعي شريف التكوين النفسي والذهني للإنسان البسيط المقهور سيكولوجيا من اجل تنمية فكرية بالأساس وضمير حي يقدر مواقف الناس
الكاتب والروائي عبد للرحيم بنمرزوب
