أدب

ماذا أصابك أيتها الروح

حليمة صومعى

كل يوم صرخة ألم
وتتوالى فينا الجروح
فتغير كل ماحولنا
حتى لون بشرتنا
كستها تجاعيد الألم..
وقصف.. القلم..وفراق الاحبة
تساقط زهر روضتنا
تهاوي سحر ماضينا
يا ويلاه….الموت
لقد اعتادني لباس الحزن
وغادرني لباس الفرح
كان زمنا يسعدنا
نراه الان يشقينا
وحب عاش في دمنا
يسكب صدقا من أيدينا
وشوق كان يحملنا
وتسكرنا أمانينا
ولحنا كا يشدو بنا
فماتت كل أغانينا
اه يازمن…الغدر
كفاك لي محن
حتى قصائدي
تكسر نبضها فينا
ودموع فوق المقل
تحرق ولا تنسينا
حروف ولجت الي كهوف الصمت
وفي دروب الخوف تلقينا
مقتولة بخنجر من صنع أيدينا
وصرت ياصديقي
طيفا لشيء كان في صدري
قضينا العمر يفرحنا
وعشنا باقي العمر يبكينا
وتعربد الأحزان في صدري
ضياعا لست أعرف منتهاه
خلف قضبان الحياة
وتذوب في ليل العواصف مهجتي
وآه وألف آه من ألم
والأرض تخنق خطواتي
فيصرخ جرحها تحت الرمال
والشوق بي لؤلؤة تعانق صمت أيامي
متى يزهر بستان القلب
كي للحزن ينسينا
قد عشنا العمر يبكينا
فغدونا بعده موتى
فمن ياقلب يحيينا بعد فراق الأحبة. بقلمي حليمةصومعي المغرب
قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى