Uncategorized

تليكتابة… يا خسارة الحبايه

 

بقلم _ أسامة بدر

خرج من شغله عادي جدا متجها لبيته لتناول الغداء مع أسرته وطلب من أسرته أن يرتاح قليلا

دخل غرفة نومه وإستغرق في النوم بينما وهو نائم يستيقظ علي صوت هاديء ناعم ليجد محبوبته وهي زوجته في أبهي صورها وبملابس مغرية فذهب منه النوم وجلست بجواره تحكي معه ذكريات الأيام الأولي من أيام زواجهما وما كانا يفعلاه سوياً .

وأخذت تسترجع معه كل تفصيلة من تفاصيل هذه الذكريات وخاصة تفاصيل ذكريات اللقاء الشرعي وبدأت تُذكره بالأفعال والحركات والإيحائات بل وتنفذها فعلاً حتي طار النوم من عينه وبدأ يستجيب لإيحائات زوجته رغبة منها في لقاء جميل بينهما وعندما إستعدا الأثنين ليتمتع كل منهما بالأخر ومن حرارة اللقاء نسيا غلق باب غرفة النوم بالمفتاح

وفجأة دخل أحد الأبناء الغرفة ففزعوا وإستيقظ الزوج ليجد نفسه في الغرفة وحده وأيقن إنه كان يعيش حلم ولكنه تفاجأ بأن هذه اللحظة هي وقت إستيقاظه ليخرج ويلتقي بأصدقائه .

بعد ما شاهده الزوج من حلم ممتع أعاد في ذاكرته أيام جميلة قرر بعد أن استيقظ أن يُعيد أيام الماضي الجميل .

إرتدي الزوج ملابسه وأعطي زوجته إشارة من الإشارات المتفق عليها قديما بينهما إيحاءاً منه في رغبته بلقاء يجمع بينهما ليلاً .

ذهب ليلتقي بإصدقائه علي المقهي وجلس وقت طويل معهم وقبل أن يغادر المقهي بوقت تناول من الحبوب المنشطة حباية تجعله ينعم بلقاء جميل مع زوجته .

عاد الرجل لبيته حاملا بين ذراعيه من خيرات الله الكثير وقرر الإشارة لزوجته كي تستعد للحظة الممتعة للطرفين .

دخلت زوجته وراءه وأول شيء طلبه غلق الباب بالمفتاح حتي لا يفزعه أحد أبناءه كما حدث معه في منامه .

إرتدت الزوجة ملابسها المغرية وبدأت في الحركات والإيحائات بتاعة زمان كما نقول بالعامية وبدأت الحباية تنشط وتتفاعل مع الزوج وفجأة حدث عُطل في كل شيء .

إنطفئت حرارة الجسد بسبب عدم إختيار الوقت المناسب للحوار

فبينما تتحسس الزوجة ملامح وجه زوجها بيدها وتعطيه قبلة علي شفتيه طلبت منه نقودا لتُجمل أجزاء في المنزل وتشتري بعض الأشياء وسرعان ما تذمر الزوج

وقام من نومه جالسا وتبادل معها الحوار وسرعان ما تذكر الحلم ورواه لها فكان النكد أكبر وإشتعل الحديث بينهما عندما ذكرها بإن في تلك اللحظة كانت تترك كل شيء سلبي خارج غرفة النوم ونترك الوقت لكي ننعم به في لقائنا ببعض

أليس هذا كان كلامكِ قديما وجلس الرجل يندب حظه علي ضياع اللحظة التي كان يتمني الخروج بها من روتين الحياة من خلالها ويغضب لخسارته الحباية التي تعاطاها ليُشعل ليلته وزوجته .

في اليوم التالي أولي المشاكل كانت بسبب تأخير وجبة الإفطار وكان علي آثرها صوت مرتفع أيقظ كل من بالبيت .

بعد صلاة الجمعة عاد الرجل لبيته وطلب كوبا من الشاي فكانت زوجته علي الفور ملبيتاً طلبه وسرعان ما إشتعل البيت صراخاً بسبب طلب قد طلبه الزوج من أحد أسرته وتأخروا في تنفيذ الطلب فتدخلت الأم سبب نكد الأمس وغضب اليوم بكلمات مستفزة فزادت الدنيا إشتعالاً ولم تنتهي

وجلس الزوج يتذكر الماضي الجميل ويندم علي تسرعه في تناول الحباية المنشطة.

من هذا الموضوع يجب أن نخرج ببعض النتائج الإيجابية التي تجعل حياتنا فيها شيء من السعادة .

ومن هذه النتائج
عدم ترك اللحظات السعيدة تمر علينا مرور الكرام .

إختيار الوقت المناسب للتحدث في أي موضوع فإذا كان الوقت المحدد هو يخص اللقاء الشرعي فلا يجب علي أحد الزوجين الخروج عن النص وتوفير الوقت للإستفادة منه والإستمتاع بالسعادة في تلك اللحظة.

عدم ترك الزوجة المساحة لزوجها في الغضب وتمكينه منه ويجب عليها أن تتدارك الموقف سريعا حتي وإن كان في صباح اليوم التالي حتي لا تجعل الشيطان يُشعل الغضب بينهم.

يجب علي الزوجه أن تراعي نكد يوم الخميس لكي لا تأتي عليها جمعة الغضب .

من المنغصات للزوجة والتي تجعل عند الرجل خميس النكد وجمعة الغضب أن ينتقدها في تلك اللحظة .

عارفة أول الجواز جسمك كان لايق أوي في الطقم ده وزنك زاد شوية حاولي تخسي .

هي عدت الأولي خلي بالك بس تقول إيه يسكت لاء .

ليه متعمليش زي فلانه واي إن كانت فلانه دي ممثله ، قريبه ، صديقه من صديقاتها مثلا فأنت وضعتها في مقارنة وأشعلت بداخلها الغيرة وأنت في يوم خميس خلي بالك وهي هتعدي اللقطة التانية.

زمان كنا بنعمل كل حاجه أنتي مش زي الأول أصبحتي تؤدي المطلوب منك وكأنك مُجبره وتسرد حضرتك أشياء من هذا القبيل فتثور عليك زوجتك وتصبح كالنار التي أشعلتها بغرض المداعبة ولاتستطيع إطفائها فتصبح أمسيت بنكد الخميس وأصبحت في غضب الجمعة والتي قد تكون سوداء عليك لفترة طويلة .

في النهاية تكرار هذا النوع من المشكلات قد يجعل قراراً مثل قرار الطلاق موجودا في وقتٍ من الأوقات بسبب هذه المُنغصات الحيايتة والتي لا نعيرها إهتماماً ظننا منا إنها حاجات بسيطة ولكنها كلمات قد تؤدي لكوارث أقلها الطلاق .

تليكتابة تلتقي بكم الأسبوع القادم بإذن الله فتابعوني ولقاء عن العادات السرية للرجل

تليكتابة جديدة ولقاء يتجدد معكم أن شاءالله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى