Uncategorized
221 عام على ميلاد أبى النهضة الحديثة
كتب / محمد مبارك
تمر اليوم الذكرى ال 221 على ميلاد أحد أعظم كبار النهضة الحديثة هو العلامة رفاعة رافع الطهطاوي
ولد رفاعة بمركز طهطا محافظة سوهاج في 15 أكتوبر 1801، تخرج من الأزهر الشريف وسافر سنه 1826 في أول بعثة تعليمية مصرية ذهبت إلى فرنسا كإمام ورجل دين مرافق لطلبة البعثة
هو من أشهر رجال عصره و من أهم من ساعدوا في نجاح تجربة محمد علي ، تعلم الفرنسية و تفتحت آفاقه على الثقافة الأوروبية بكل نواحيها العلمية والثقافية والإجتماعية عندما عاد إلى مصر تم تعينه سنة ١٨٤٢م مديراً لقلم الترجمة الذي أنشأه محمد علي ثم أصبح ناظراً لمدرسة الألسن ، كانت المدرسة مشعلاً للعلم، ومنارة للمعرفة، ومكانًا لالتقاء الثقافتين العربية والغربية، إلى أن عصفت بها يد الحاكم الجديد عباس الأول، فقام بإغلاقها لعدم رضاه عن سياسة جده محمد علي وعمه إبراهيم باشا وذلك في سنة 1849 ، كما أمر بإرسال رفاعة إلى السودان بحجة توليه نظارة مدرسة ابتدائية يقوم بإنشائها هناك
وبعد وفاة عباس الأول سنة ١٨٥٤م ، عاد الطهطاوي إلى القاهرة، وأسندت إليه في عهد الوالي الجديد “سعيد باشا” عدة مناصب تربوية، فتولى نظارة المدرسة الحربية التي أنشأها سعيد لتخريج ضباط أركان حرب الجيش سنة ١٨٥٦م ، وقد عنى بها الطهطاوي عناية خاصة، وجعل دراسة اللغة العربية بها إجبارية على جميع الطلبة، وأعطى لهم حرية اختيار أجدى اللغتين الشرقيتين : التركية أو الفارسية، وإحدى اللغات الأوربية : الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية، ثم أنشأ بها فرقة خاصة لدراسة المحاسبة، وقلمًا للترجمة برئاسة تلميذه وكاتب سيرته صالح مجدي، وأصبحت المدرسة الحربية قريبة الشبه بما كانت عليه مدرسة الألسن

• مباهج الألباب المصرية في مناهج الآداب العصرية
ولعب دوراً كبيراً في إصدار جريدة ” الوقائع المصرية ” و شارك في تحرير مجلة ” روضة المدارس ” التي تولي إصدارها علي باشا مبارك وزير المعارف