ما سر انتشار السجائر الاليكترونية
كتب وليد محمد حسني
بدأت ظاهرة غريبة تنتشر في السنوات الأخيرة وهي تدخين السجائر الالكترونيه (فيب ) بين الشباب والفتيات أيضا
وهنا يبدأ التساؤل لماذا يلجأ الشباب وخاصة النساء بمختلف أعمارهن إلي التدخين باستخدام تلك المواد الكيميائية الخطرة بما في ذلك ثنائي الأسيتيل والمواد الكيميائية المسببة للسرطان والمعادن الثقيلة والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs).
ويبقى السؤال هل السجائر الاليكترونية أقل ضررا من السجائر العادية ؟
السجائر الإلكترونية ليست أكثر أمانًا من السجائر التقليدية
حيث تحتوي سوائل التدخين الإلكتروني على ملوثات أقل من السجائر، ومع ذلك فإن التدخين الإلكتروني – الفيب ليس آمن للأسباب التالية:
تحتوي السجائر الإلكترونية على جرعة كبيرة من النيكوتين وهي مادة معروفة بإبطاء نمو الأدمغة لدى الأجنة والأطفال والمراهقين.
يشكل السائل الذي ينتج البخار خطر على البالغين والأطفال إذا ابتلعه أو استنشقه أو لامس جلدهم.
تعد الدراسات حول الآثار الجانبية طويلة المدى للفيب محدودة حالياً. كان الهدف من اختراع التدخين الإلكتروني أنه سيكون وسيلة أكثر اماناً للمدخنين للحصول على النيكوتين. ولكن تشير معظم الأدلة إلى أن الأمر ليس كذلك. يمكن للتدخين الإلكتروني – الفيب أن يسبب:
تلف الرئتين
إطلاق الخلايا الحرة في الجسم مما يعزز تطور السرطان
يضعف جهاز المناعة
يؤخر نمو الدماغ عند الأجنة والأطفال والمراهقين
من المرجح أن الدراسات المستقبلية سوف تظهر مخاطر التدخين الإلكتروني – الفيب والآثار الصحية طويلة المدى التي لم يتم اكتشافها بعد.
بشكل عام، ينصح بعدم اللجوء إلى التدخين الإلكتروني للإقلاع عن التدخين. بدلاً من ذلك يمكن التوجه إلى الأساليب والطرق الصحية التي ينصح بها الأطباء. يمكنك الحصول على مزيد من النصائح حول الإقلاع عن التدخين من طرف مختص.