Uncategorized

الإعلامى مهند القحطانى يتحدث عن أنماط القائد فى المؤسسات الإعلاميه؟

 

لا بُدَّ من التأكيد على أنَّه يوجد مجموعة من المفاهيم النظرية، التي تركز على ضرورة أن تمتلك المؤسسات الإعلامية نظرية قيادية تساهم في تحديد استراتيجيات وأنواع القادة في المؤسسات الإعلامية، بحيث تعتبر هذه النظرية ذات نظرية سهلة، تسهّل على المدير في المؤسسة الإعلامية عملية تحليل وتقييم المهارات القيادية لأنواع القادة العاملين في المؤسسة الإعلامية، بحيث يتم النظر إلى مجموعة من المزايا والسمات التي يجب أن يمتلكها القائد في شخصيته داخل الوسيلة الإعلامية.

‏وبالتالي يكون القائد من الشخصيات الأكثر كفاءة، بحيث يسعى إلى تنمية روح الرقابة الذاتية والاستقلالية في عمله، ومن ثمَّ العمل على تكوين الصداقات وفقاً للتوجهات التفاؤلية والدينية؛ وذلك من أجل تقديم نموذج عن القائد والأمثل الأعلى بشكل دقيق وشامل في المؤسسة الإعلامية، ‏وعليه فإنَّ القائد في المؤسسات الإعلامية يسعى إلى إظهار الجوانب الإعلامية الظاهرة، من دون التعمق في الجوانب الشخصية التي يمتلكها، وذلك على اعتبار أنَّه عامل في القطاع الإعلامي.

بحيث يسعى القائد إلى تبسيط شخصيته القائدة داخل المؤسسة بعيدة عن الحياة الخاصة التي يمارسها خارج إطار المؤسسات الإعلامية، كما ‏يساهم القائد في المؤسسات الإعلامية إلى تحفيز وتحقيق المفاوضات ما بين المدراء في المؤسسات الإعلامية، وذلك من خلال إجراء العديد من الاجتماعات الداخلية، بحيث يتم من خلالها مناقشة كافة الخطط؛ وذلك من أجل أن تتناسب مع أهداف العمل الإعلامي، بغض النظر عن الاستناد إلى أنماط وسلوكيات القادة في المؤسسة، أو تحول هذه القيادة إلى عمل ميكانيكي ناجح في المؤسسة الإعلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى