منوعات

الصوب الزراعية رؤيه مستقبليه

المقابله اجراها: اشرف محمد جمعه
إعتاد الإنسان في العصور الحديثة حتى يوفر احتياجاته من الغذاء، الاتجاه الى العلم للبحث عن حلول لازمة الغذاء.

وكان لزاما علينا التواصل مع الأكاديميين لهذا اجرينا تواصلا مع اساتذة كلية الزراعة والموارد الطبيعية بجامعه اسوان، وكان في استقبالنا الاستاذ الدكتور اشرف بكري الطيب وكيل الكلية لخدمه المجتمع وشؤن البيئة.

وجاءت زيارتنا في إطار توجه الدولة باستخدام الاساليب الحديثة في الزراعة ،لسد فجود الغذاء وزياده الانتاج للوصول للاكتفاء الذاتي للسوق المحلي والتحرك في اتجاه التصدير، وكان لقاؤنا في المزرعة البحثية والتعليمية بقطاع الصوب للكلية.

وذلك خارج أسوار الجامعة وبالاستفسار عن الصوب وانواعها كانت الاجابة بانه يوجد عده اشكال منها النصف أسطوانية والجمالون والنصف قائم والخشبية والزجاجية الا ان الأخيرتين لا يتم استخدامهما هنا .

اما الفكرة الرئيسية للعمل بالصوب يرجع للوصول لزياده الانتاج الرأسي وزياده المنتج بالوحدة المساحية من الارض، بالإضافة الى استخدام اساليب الري الحديثة لانه من عيوب الزراعة الأفقية الري يكون غالبا بالغمر مما قد يؤدي الى تطبيل الارض وارتفاع منسوب المياه ونسبه الاملاح بها.

وبسؤالنا هل بالفعل تزداد انتاجيه الخضر في الصوب كانت الإجابة بالتاكيد، نجد انه على سبيل المثال ان مساحه واحد متر مربع يتم زراعه من 4 – 6 نباتات فقط من نبات الكوسا مثلا في الزراعة المفتوحة او الأفقية.

اما في الصوب فيكون به ضعف هذه الكميه وبذلك يمكن التحكم في المياه وتقليل الهدر منها، كذلك يتحكم في درجات الحرارة لأنها مغطاه اما بالبولي الايثيلين او الثيرام الذي يحد من درجه سطوع الشمس الذي تتمتع به منطقه اسوان وهذا من العوامل المؤثرة على نمو النبات.

اما في  تحفظ النباتات من الامراض والآفات اضافه الى انه يمكن زراعه انواع متعددة في غير مواعيد زراعتها، ومن المعلوم لدينا كل صوبه يتم زراعه احد الانواع لأنها ليست تجاريه بل تعليمية وبحثيه.

احد هذه بها تم زراعه أنواع مختلفة من الخضر، اما بالنسبة للزراعة المفتوحة او المكشوفة والتي لا تصلح فيها الزراعة في غير مواعيد زراعتها، فنبات الخضر او الطماطم على سبيل المثال من الممكن ان ينتج عشرة طن/ الفدان.

بينما داخل الصوب من الممكن ان ينتج للفدان تقريبا والثوب النص أسطوانية، تغطي بالثيرام تقل ذلك لتقليل حده السطوع وتخفيف من درجة الحرارة وبسؤالنا عن الارض المفتوحة او الحقل المفتوح توجهنا اليها.

وافاد مرافقنا بانها مجموعه احواض وبالفعل هذا ما وجدناه مجموعه احواض تزرع بالبصل واخرى بالفاكهة، كذلك اشار الى انه يتم تدريب الطلاب على الاهتمام بثقافه الذوق العام للمستهلك بالمجتمع ، وضرب مثالا بانه لن تنجح زراعه الحنه مثلا في القاهرة او قنا على سبيل المثال لأنها ليست من ثقافه المستهلك في هذه المناطق.

فالمزارع يرى أنواع اخرى أولى بالزراعة من هذا الصنف ،وتوجهنا بالشكر للقائمين على العمل بهذا الصرح الاكاديمي ، الرائع وهنا يخلص الى القول بان العلم يشير الى اتباع اساليب حديثه تساعد على زياده الانتاج وتقليل التكلفة، والحد من الاهدار في المياه.

وحمايه النبات من الآفات ومن درجات الحرارة المتغيرة، وبصفه خاصه عند تجربه زراعه النباتات في غير المواسم المعتادة للمستهلك طوال العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى