تعليممقالاتمنوعات

اعلان حالة الطوارئ في البيت المصري

كتب: اشرف محمد جمعه

بدأت الأسرة المصرية في فعاليات المولد، الذي يتم على فترتين في العام إنه مولد الإمتحانات لكل مراحل التعليم، وبالتالي فإن الجميع في حاله استنفار واستعدادات قصوى من محاولات المراجعة والتشديد على الممنوعات .

من اللعب والكمبيوتر والتلفزيون الى آخره ، وعلى الجانب الآخر استعدادات المدارس للجانب العملي والنظري من هذه الاختبارات، وان كان هناك بعض التعديلات في المرحلة الثانوية من الامتحانات .

عبر الجهاز اللوحي (تابلت )بديلا عن كراسه الإجابة التقليدية تمهيدا لإلغائها وهذا امر جيد ، الا ان المحصول المعلوماتي في ذهن الطالب هو النقطة الفيصلية والهامه في هذا الامر .

بغض النظر عن وسيلة الإجابة ولكن السؤال الاهم هو هل ستعمل وزاره التعليم لدينا تجنب سلبيات واخطاء الاعوام الماضية، اضافه الى جزئيه جوهريه وغايه في الأهمية.

وهي انه لابد من الشفافية في الإجابة عليه دون مزايده ، هل الأسلوب الجديد والذي استحدثته وزاره التعليم مؤخرا وبصفه خاصه على المرحلة الثانوية، هل جعل من الطالب الذي هو على ابواب التعليم الجامعي مؤهل علميا لهذه المرحلة.

كما كان مأمولا، ومتى نحكم على التجربة بالنجاح او الفشل مع الاخذ في الاعتبار بالتكلفة الباهظة التي تم رصدها في سبيل تمثيل زمن الخطة، سؤال اخر من سيتم محاسبته في حالة وجود أخطاء.

هل هو الوزير الذي رحل والقيادات راضية عن أسلوبه في الفترة التي قضاها داخل الحقيبة الوزارية الهامة، في الوقت الذي كان يصب أولياء الأمور جام غضبهم على أسلوبه في إدارة مستقبل أبنائهم .

نحن في انتظار الشفافية في إظهار هل نجحت التجربة أم فشلت، أم أن الوقت لم يحن بعد لظهور نتيجة النجاح من عدمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى