منوعات

دراسة اسلوب المعلم المعاصر في التدريس الحديث

بقلم: د. انتخاب قلفه

يختلف كل معلم أو معلمة في تدريسه والطريقة التي يتبعها في طرح الدرس وقد أثبت ان أسلوب الحوار والمناقشة الذي يتبعه العديد من المعلمين له مزايا وبعض السلبيات.

ومنها الحوار والمناقشة:
أسلوب قديم في التعليم يرجع للفيلسوف “سقراط ” لتوجيه فكر تلاميذه وتشجيعهم وهو تطوير لأسلوب الإلقاء بإدخال المناقشة في صورة تساؤلات تثير الدافعية.
تدور هذه الطريقة حول إثارة تفكير ومشاركة الطلاب وإتاحة فرصة الأسئلة والمناقشة، مع احترام آرائهم واقتراحاتهم, وهذه الطريقة تساعد في تنمية شخصية الطالب معرفيا ووجدانيا ومهاريا.
فهي طريقة تقوم في جوهرها على البحث وجمع المعلومات وتحليلها، والموازنة بينها، ومناقشتها داخل الفصل، بحيث يطلع كل تلميذ على ما توصل إليه زميله من مادة وبحث، وبذلك يشترك جميع التلميذ في مشاركه و إعداد الدرس.
وتقوم هذه الطريقة على خطوات ثلاثة متداخلة هي:
@- الإعداد للمناقشة.
@- السير في المناقشة.
@- تقويم المناقشة.
من خلال وقت الدرس يبرز سؤال أو أسئلة تحتاج إلى بحث ودراسة فيوجه المعلم تلاميذه إلى البحث بالتعاون عن إجابتها من المصادر المتاحة في مكتبة المدرسة أو مكتبات أخرى، ويدون الطلاب ما توصلوا اليه من إجابات استعدادا لمناقشتها في حصة تاليه محددة.
وفي حصة المناقشة يعرض كل طالب ما جمعه من معلومات عن السؤال ويتبادل الطلاب الإجابات ويقوم المعلم بتنظيم عملية النقاش وادارته.
ويجب على المعلم أن يراعي ما يلي:

التخطيط السليم للدرس: بحيث تكون المناقشة حول موضوع وأهداف الدرس أو الموضوع السلوكية وذلك كسبا للوقت.
ضرورة اهتمام المعلم بالفروق الفردية, وإتاحة فرصة المناقشة والمشاركة لجميع الطلاب.
ضرورة اهتمام المعلم بحفز الطلاب والثناء عليهم واحترام مبادراتهم.
لأن تشجيعهم يكون هدفاً لنجاحهم وتفوقهم .
Dr. Entekhab Kalfa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى