أخبارمحافظات

لو كنا صادقين في الاصلاح

كتب: اشرف محمد جمعه
اطلق احد الاصدقاء فكره ودعوه لتخفيف كثافه الفصول في المدارس، وتحسين الاداء بان يكون هناك فتره مسائية، كما كان يحدث قديما، والحق اقول لكم انها فكره لا تخلو من الصدق في حل المشكلة، والنبل في الهدف.

ويمكن فيها الاستعانة بالمدرسين انفسهم، اذا وجدوا مقابل مادي جيد على ان تكون في المرحلة الابتدائية والإعداديةالمرحلة الابتدائية والإعدادية، وان تكون في مدارس منفصله اداريا عن المدارس الصباحية.
فاذا كان الفصل فيه حوالي 80 طالب يكفي ان يكون فيه 40 طالب فقط، الطلبة موجودين والمدارس موجوده بكل المرافق والمعلمون فيهم اكثر من 95% منهم لا يعملون في مجال الدروس الخصوصية.

فالعلم في مصر دخله لا يكفي للمعلم ان يتنفس، لا ان يطعم اسرته اذن المشكلة في الاموال كيف يمكن توفيرها، كذلك توزيع الازدحام في المواصلات والطرق، وبالتالي تتحسن الحالة المزاجية للمواطن.
ويتحسن الاداء الدراسي حتى نستعيد نهضتنا، الا ان المستفيدين من الوضع المتردي الذين نعيشه سيقفون حجر عثره امام كل فكره لا توافق مصالحهم ، انهم الفسده الموجودون في كل مكان وزمان.

لماذا لا تدرس وزاره التعليم هذه الافكار الجديدة في شكل من اشكال الشفافية، و تظهر نتيجة تلك الدراسة في مؤتمر صحفي حتى يعلم الجميع اننا صادقون في اصلاح البنيه الأساسية لبناء وطن قوي.
التاريخ لا يرحم ولعنات الاجيال القادمة ستلاحقنا، حتى بعد رحيلنا عن تقاعسنا في اصلاح اهم جوانب حياه المصريين القادمة هو التعليم، توفير ميزانيه تليق بهذا الجانب الذي سيغير وجه المستقبل في بلادنا.
لابد من دعم المواهب والافكار الجديدة، بدلا من السعي ليل نهار لتطبيق تجارب دول اخرى ، فكل دوله لها خصوصيتها وهناك تفاصيل صغيره واخلاقيات وقواعد اجتماعيه تختلف من مكان الى اخر.
  1. ارجوكم محاولة اخيرة لإنقاذ السفينة قبل الغرق التعليم هو الامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى