الكاتبه منال منصور تطرح روايه فوزيه بنجاحا كبير

كتب-احمدعبدالرحيم 

طرحت الكاتبه الروائيه منال منصور راويه فوزيه بنجاحا كبيرا بعد إشاده الجمهور بعد طرحها بالاسواق وتتحدث الكاتبه منال منصور عن فوزيه والتى تمثل المرآه كما وصفتها فى الروايه وملخص روايه فوزيه هو ملخص رواية فوزية حكاية قد تبدو عادية لمجموعة من الإخوة كانوا يعيشون رغدًا -مثلهم كمثل إخوة يوسف- ثم انقلب بهم الحال من غنى إلى فقر، من سعادة إلى حزن، كل هذا حدث فجأة بعد أن دخلت امرأة –غير عادية- في حياتهم، وكأنها واحدة من أعتى الساحرات شرًا، فخطفت والدهم من حيث لا يدرون، وتوقف مطر الدفء من الانهمار، فبعد أن كان “الصعيدي” يعيش حياة رجل الأعمال في زي “المقاول” والذي بنى مدينة دار السلام كاملة كما يحكي الناس، قابل امرأة لها رمز وليس لها اسم قابل “نون”.قد تبدو أنها امرأة عادية في مظهرها، لكنها خطفت قلبه عن طريق النفث في العُقد فبدأت الحكاية، ليتحول من رجل حامل لعهد سلالة آل البيت إلى رجل آخر يهتم بجمع المال بأي طريقة ومن كل مكان، لكن لم ينفعه المال.وفي الناحية الأخرى يتخاصم أولاده ما بين مؤيد لعلاقته مع “نون” ورافض لها، فيتحزبون ضد بعضهم البعض، ويكيدون لبعضهم في حرب خفية كل شيء فيها مباح.وفي الماضي السحيق، يكون هناك تأصيل للحكاية كلها، فتدور حكايات الماضي عن المجاذيب وأهل الله، عن العهد والوعد الذي يقطعه الأقطاب ليحرسوا جوانب الأرض الأربعة، فنتعرف على عائلة “الصعيدي” المباركة، وعائلة “فوزية” زوجته التي لها سر مع السماء.
رواية فوزية هي قصة حياة “فوزية” امرأة كلما حلت في مكان نفعت، مرَّ بها الكثير من الفتن والأعاصير، لكنها دائمصا ما تقف أمام أعتى الصعوبات كشجرة الدلب العتيقة.تحكي لنا الحكاية وارثة السر ابنتها “منال” التي ورثت عنها موهبة “الشوف” فهي ترى ما يدبره الآخرون لكنها تحميهم، ترى المكائد منهم لكنها تحاول إصلاحهم، ترى الخيانة، فتحاول أن تعيدهم إلى صوابهم، وتظل الحرب مشتعلة بين “نون” و”منال” لنرى من المنتصر في النهاية السحر أم النور الصافي.